Thursday, November 15, 2018

من البوليوود إلى الهيب هوب.. هذه أبرز 5 رقصات في الهند

وأوضح مصمم الرقص في بوليوود، شياماك دافار، لـ  أن حياة الهنود تتمحور حول الرقص، إذ قال: "المهرجانات الدينية، حفلات الزفاف، حتى في الشوارع.. الجميع يرقص، ويحتفل، ويعيش حياته من خلال الغناء والرقص".
وبالنسبة إلى دافار، فإن "الهند تمثل الاحتفال بهويتنا. نحن الأغنية، نحن الرقص، نحن الثقافة والتماسك، كما أننا نرقص بأشكال مختلفة للنمو والتطور".
فما هي إذاً أبرز 5 رقصات في الهند؟
ويتمتع رقص الـ " " بمكانة عالمية كونه من أحد الفنون المسرحية الشهيرة في الهند. إذ تعود جذوره إلى المعابد الهندوسية في ولاية "تاميل نادو"، جنوب شرق الهند.
وأوضحت راقصة الـ " "، داكشينا فيانياناثان، لـ  أن جميع أشكال الرقص الكلاسيكي الهندي هو عبارة عن فن التعبير عن النفس، مضيفة: "يتحرك كل جزء من أجسادنا حينما يريد التعبير عن شيء ما، يجب أن يتحدث جسدك".
وبالنسبة إلى رقص " "، فظهر في العام  قبل الميلاد بشمال الهند، وهو شكل من أشكال الرقص الكلاسيكي الهندي. وكان قد تطور هذا النوع من الرقص ليتناسب مع أذواق محكمة المغول.
ويعد رقص " " من الرقصات الشعبية المفعمة بالحيوية في ولاية "بنجاب"، إذ تتميز بكونها واحدة من أكثر الرقصات فرحاً في البلاد. وإذا كنت تتساءل عن أصول هذه الرقصة، فكانت قد ظهرت لتكريم موسم الحصاد، كما يؤديها الأشخاص اليوم بشكل متكرر في حفلات الزفاف في الهند.
ورغم ظهور رقص "الهيب هوب" في أوائل السبعينيات بالولايات المتحدة، إلا أنه أصبح منذ ذلك الحين شائعاً في جميع أنحاء العالم، خاصة في الهند.
ومن غير الممكن مناقشة الرقص المعاصر في البلاد دون التطرق إلى رقص بوليوود. وأضح دافيار أنه بمثابة مزيج من أنواع الرقص الشعبي، والعالمي، والهندي، فضلاً عن الرقص الشعبي. لآن، تكون تلك الصورة واحدة من أكثر الصور التي لا تُنسى من كتاب ديفيد غران الجديد، " وتتحدث قصص ورسلي وشاكلتون التي دمجها غران في كتابه عن القدرة على التحمل، كما أنها تقدم تساؤلات حول معنى البطولة، ولماذا يدفع بعضنا نفسه إلى أقصى الحدود.
وقال غران: "أعتقد أنه هناك بعض الغموض في قلب ما يدفع البشر لتحدي أنفسهمويُعرف شاكلتون بسبب "رحلتين فاشلتين" هما الأكثر نجاحاً في التاريخ، ففي عام 1907 وعندما كان في الـ33 من عمره فقط، قاد بعثةٍ إلى القارة القطبية الجنوبية مع 3 رجال آخرين بهدف الوصول إلى القطب الجنوبي.
وبحلول أواخر عام 1908، على بعد 97 ميلاً فقط من القطب، قام شاكلتون بحساباتٍ جعلته يدرك أن الرحلة لم تعد آمنة، وعاد رجاله إلى أدراجهم. ولكن كان ذلك أقصى نقطة وصل إليها البشر آنذاك.
وفي العام 1914، تمتع شاكلتون بهدف جديد هو استكمال أول عبور أرضي للقارة القطبية الجنوبية، أنتاركتيكا. ولكن، بعد فترة وجيزة من انطلاق الرحلة مع مجموعة من المستكشفين بصحبته، أحاط الجليد بسفينتهوسرعان ما غرقت السفينة نحو المياه المتجمدة في الأسفل. ورغم ذلك، تمكن شاكلتون من صقل قدراته القيادية وتحفيز معنويات فريقه خلال بعثاته، ما جعل منه قدوةً للمغامر والجندي البريطاني هنري ورسلي. 
"، أي العتمة البيضاء. وهو عملٌ مشوقٌ يهدف إلى استكشاف البعثات القطبية للمكتشف البريطاني من العصر الحديث، هنري ورسلي، بالإضافة إلى مغامرات سلفه وقدوته، إرنيست شاكلتون، في أوائل القرن العشرين.